- الكاتب
- 19 Jan, 2023
- 0 تعليق
- 0 ثانية القراءه
رحلة مُبتكر من الثقافة إلى البناء
بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يوافق يوم 21 أبريل من كل عام، أحببت أن أشارككم تجربتي في دخول عالم الابتكار، والتي بدأت عندما كنت في المرحلة المتوسطة، حيث شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مسار الابتكار، تحديداً، بابتكار ملاحة في نهايتها ملعقة تجربة بسيطة، فتحت لي آفاقاً كثيرة وفرصاً مميزة.
جميع الابتكارات المميزة بدأت بفكرة بسيطة، كل ما نراه حولنا هو نتاج أفكار خارجة عن الصندوق، وعصف ذهني، موهبة كان لها فضل -بعد الله سبحانه وتعالى- في مساعدتي على التفكير بطريقة مختلفة وأكثر إبداعاً، بدأت القصة من اقتراح معلمتي في المدرسة للمشاركة في مسابقة إبداع السنوية، والتفكير بحلول جديدة، في البداية كنت متخوفة من التجربة، ومترددة في المشاركة، ولكن بعد حضور العديد من ورش التدريب عن العصف الذهني، وسماع العديد من القصص عن المبتكرين، تغيرت العديد من المفاهيم لدى، وبدأت بطرح فكرة بسيطة للتنفيذ، وبوستر غير مكلف، كان يفي بالغرض، ويستحق التجربة، وهنا يكمن التحدي، خضت التجربة وكانت ممتعة ومفيدة جداً، لم أتمكن من الفوز بالمسابقة، ولكن ساعدتني تجربتي في أولمبياد إبداع 2011، أن أطوّر من نفسي أكثر، وأن أفكر بطريقة مختلفة، من خلال ابتكاري لطرق دراسية جديدة تفيدني في فترة الجامعة. أيضاً تجربتي السابقة ساعدتني في خوض تجارب أكثر عمقاً، مثل مشاركتي مع فريقي في الجامعة لابتكار الصيدلية الذكية، والفوز بالمركز الأول، وكذلك في مشاركتي في.
“ وهنا دعوة لزملائي الطلاب للمشاركة في برامج ومسابقات موهبة، وعدم الخوف من عدم تحقيق النجاح فيها، لأنه في الحقيقة لا يوجد فوز أو خسارة بقدر كونها تجارب تحتمل فرصة التعلم، والتي ستثري كثيراً في حياتكم وتفيدكم. ”
وعندما التحقت بالعمل أصبح الابتكار طريقتي في تذليل الصعوبات، أياً كان مصدرها، فمثلاً في تعاملي مع مرضاي في العيادة، ساعدت مريضتي (ضعيفة بصر) التي كانت تعاني من مشكلات متعددة، مثل الصعوبة في القراءة بشكل متتالٍ، لذا فكرت بمساعدتها من خلال تصميمي بطاقة صغيرة من الكرتون، وتفريغها بمقاسات معينة، بعد حسابي لمتوسط كلمات اللغة الإنجليزية طولاً وعرضاً في الهواتف الذكية.
لماذا يعد التوجيه والإرشاد ذو أهمية في برامج الموهوبين
- يساهم وجود التوجيه والإرشاد في برامج الموهوبين على تنمية مواهب الطلبة وبناء الثقة بالنفس وإدارة التحديات الإجتماعية والعاطفية التي تنشأ من تصنيفهم كطلبة موهوبين.
- يساهم وجود مختصين في التوجيه والإرشاد في برامج الموهوبين على مساعدة الطلبة الموهوبين على تحديد نقاط القوة والضعف لديهم، ووضع أهداف واقعية، ووضع إستراتيجيات لتحقيق تلك الأهداف.
- يساهم وجود مختصين في التوجيه والإرشاد على مساعدة الطلبة الموهوبين على إستكشاف إهتماماتهم وإيجاد طرق لتنميتها.
- يساهم وجود مختصين في التوجيه والإرشاد على مساعدة الطلبة على تنمية الشعور بالإنتماء والتواصل مع أقرانهم بطريقة إيجابية.